منتديات الجريف غرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكاية رحلة حتي لانكرر هذه المأساة هذه القصة حقيقية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

حكاية رحلة  حتي لانكرر هذه المأساة  هذه القصة حقيقية Empty حكاية رحلة حتي لانكرر هذه المأساة هذه القصة حقيقية

مُساهمة  عبد الرحمن احمد يس الثلاثاء أغسطس 11, 2009 3:42 pm

Arrow
حكاية رحلة

غادرت منزل الأسرة بأ مدرمان قبيل المغرب من يوم الأثنين الموافق 16-8-2008 حينما أقلنى أخى عادل بسيارته الهونداى الفاخرة الى ركن قصى من سوق ليبيا بصحبة أبناء اخوتى هشام ويس .وهنالك التقيت بعراب الرحلة واطمأنت نفسى حينما وجدت معه بعضا" من الوجوه التى تعرفت عليها سابقا" بطرابلس وقد اصبحوا خير سند لى فى هذه الرحلة الطويلة المهلكه .انزلت امتعتى من سيارة عادل بمعاونة ابنائى هشام ويس وبعض الحضور
شاركوا فى ذلك ,ودفعت للسمسار أجرة النقل بعد أن تحققت منه من قيام السيارة الليلة ؛ظللنا وقوفآ فى ذلك الركن من المكان الذى عرّفته أعلاه الى أن ادركنا المغرب وبعد أن صلينا المغرب بالجامع القريب من مكان انتظارنا وفى هذه الأثناء كنا قد اعددنا ما نحتاجه فى رحلتنا المرتقبه من مأكل وقوارير ماء مما ساهمنا جميعآ فى دفعه وكان عددنا حينها ثلاثة وعشرون شخصآ . Razz

حوالى الساعة التاسعة ليلآ وصلت الينا عربة بوكس تايوتا مكشوفه من الخلف حملتنا على دفعتين ,وكانت المحطة التالية منزلآ بطرف من اطراف امدرمان اجهل كل الجهل تحديد مكانه وأنا الذى ولدت وعشت بامدرمان جل سنين حياتى - كل ما اذكره وأنا راكب بجوار السائق أنى سألته : (نحنا ماشين فى ياتو اتجاه؟)فأجابنى باتجاه المويلح التى لم أتشرف يومآ بزيارتها وكل ما سمعته عنها كان ايام التصحر والجفاف الذى ضرب البلاد فى العام 1984 ابان الفتره الأخيره من حكم الرئيس جعفر نميرى , وفى اغلب الاحيان كان السائق يطفئ مصابيح السيارة ويسلك الطرق الوعرة من غير ضئ الى أن دخل بنا الى منزل أو بالأصح حوش كبير من غير باب قوامه غرفة واحدة كبيرة للغاية ومرحاضه بدائى جوانبه مبنيه بارتفاع بنصف قامة الرجل .
نزلنا من البوكس وأنزلنا امتعتنا وادخلناها الى تلك الغرفة المظلمة وتمددنا على المشمع البالى الذى فرش بالحوش , وفى تلك الليله والتى تلتها اذكر تمامآ أن الجو اكفهر بالعواصف وقليلآ من المطر ولا ادرى ما الذى كان سيحدث لنا اذا استمر هطول المطر أو اشتد قليلآ , عمومآ مكثنا فى هذا المنزل حتى مساء الخميس وطيلة هذه الأيام كنا نستقبل افواجآ من الناس الذين ينضمون الينا حتى وصل العدد الى مائة وستون راكبآ معظمهم من السودانيين وقليلآ من الأرتريين الذين كان الجميع يطلقون عليهم مجازآ بالأحباش , نسيت أن اصف وضع الغرفة الوحيدة بالمنزل والتى كنا نلجأ اليها نهارآ حين تشتد حرارة الشمس بحوش المنزل ان صح لنا أن نسميه منزلآ كانت الغرفة خالية الا من شباك واحد وكانت تفتقر للياسة وكذلك الأرضية لم تكن معبدة أو منتظمة وكان الذباب على كثرته وازدحامه يمثل احد الطوارد من تلك الغرفة . وكان يقوم على خدمتنا وبغلاظة شديده شابين من قبيلة الكبابيش حيث تكرم علينا القائمون على امر الرحلة بوجبة يوميآ قوامها الفول أو العدس والامر لا يخلو فى بعض الأحيان حين يجمع الاخوة المسافرون بعض المال ويشترون عتوتا او غنماية ويشيعون على انفسهم جوا من الانس وقد ساهم ذلك في ان يتقرب الجميع من بعضهم ويتعرفون على بعضهم اكثر واكثر .

حكيت اننا مكثنا فى هذا المنزل من مساء الخميس من ذلك الاسبوع , وفى تلك الامسية بلغ الغضب من الجميع مبلغا وملّوا كثيرا من هذا الانتظار وكنت أكثرهم امتعاضا فكان ان افتعلت مشكلة مع احد معاونى النخاسى وبالصوت العالى جدا قلت له انى فقدت الرغبة فى السفر حتى وان كان مجانا وان عليهم ان يرجعو لى فلوسى التى دفعتها وان عليهم اخراجى من هذا المكان والا فانى ساستدعى اخوتى ليخرجونى بسياراتهم ,عموما هذه المشكلة
دفعت ببداية المرحلة الثانية من الرحلة,حيث انهم احضروا سيارة لوري في الساعات الاولى من صباح الجمعة وضعنا عليها عفشنا كله وانطلقت الى مكان مجهول بالنسبه الينا اما نحن فقد حضرت حافلتان نوع روزا حملتنا جميعا الا ثمانية تركناهم بالمنزل على اساس انهم سيلحقون بنا بحافلة مضافة ولكنهم ادركونا لاحقا بالصحراء .كان بين مسيرة الحافلتين بعض الوقت حيث لم تسيرا معا .. الظلام كان دامسا واحيانا كان السير بدون ضئ ولم يكن الطريق دائما معبداوكنت استدرج صاحب الحافلة الذى كنت اجلس بجانبه محاولا ان اعرف اين نحن والى اين نتجه وكل ما علمته اننا نسير جنوبا بغرب النيل بعد أن تركنا الشقله واللاسلكى خلفنا ثم علمت اننا نسير تجاه جبل الأولياء انزلتنا الحافلة قبيل مكان أشبه بالخندق ,عبرناه فوجدنا اللورى بانتظارنا وكان الجو مكفهرآ وبصعوبة بالغة صعدنا الى ذلك اللورى واكتشفت انه أضيف الينا مجموعة من الصوماليين (نسيت أن انوّه الى أن الارتريين
والصوماليين يذهبون الى ليبيا ليعبروا منها الى اوروبا )وما لاحظته لاحقآ أنهم لا يجيدون تجهيز ما تحتاجه الصحراء من مقتنيات غذائية حيث اعتمدوا على المعلبات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع فى هذه الصحراء الممتده .

انحشرنا جميعآ فى هذا اللورى ولأول مرة بدأت احس بصعوبة الرحلة حيث الحصول على موطئ قدم واحد لم يكن سهلآ وسط هذا العدد المهول من البشر , وعلى عجل تحركت بنا المركبة وواصلنا المسير طيلة تلك الليلة ولاحظت وجود سيارة بوكس تايوتا تسير امام سيارتنا واحيانآ فى كل الاتجاهات كأنه تستكشف الطريق وعند الفجر هطلت الامطار وكانت غزيرة مصحوبة بالبرد القارس ورغمآ عن ذلك فقد احسست كأنها تغسلنا مما خلفه بنا ذلك المنزل التعيس .لاحظت أن الشخص الذى بالبوكس كان مسلحآ بكلاشن وهاتف ثريا وعلمنا بأنه من الكبابيش ويقوم بدور الوسيط بين السائقين وجماعة المعارضة حيث أنهم يفرضون اتاوات على كل كل سيارة تعبر من ذلك الطريق ؛وقد كان الأرتريون والصوماليون صيدآ ثمينآ له لما يحملونه من دولارات يحملونها لتعينهم فى عبورهم لأوروبا . بعد أن كف المطر عن الهطول توقفت بنا السيارة بمكان كثير الشجر ( سافنا غنية ) كما توجد به برك تجمع مياه الأمطار حيث اخذنا غايتنا من المياه ,ولم يخل الأمر من نصف حمام ,مكثنا فى هذا المكان اربعة أيام وحينما تذمرنا اخبرونا بأنهم بصدد التنسيق مع السيارات الليبية وأن هذا المكان افضل لنا كثيرآ من أى مكان آخر ولم يكونوا صادقين فى هذا الكلام حيث ادركنا لاحقآ أنهم بانتظار سيارات أخرى تقل آخرين بما فيهم الثمانية الذين تركناهم بالمنزل وبالفعل حضر لورييان يعجان بالركاب صحبة اثنان لاندكروزر فرغت حمولتها من البشر بسيارتينا.
انتظمت كل هذه الكتل البشرية بسيارتين لوارى بعد أن رجعت سيارتا اللاندكروزر واصبح الأمر بغاية الصعوبة نتيجة لزحمة البشر حيث كان حمولة كل لورى فى حدود المائة وعشرون راكبآ وبدأت المؤن تنفذ بعد أن اضعنا كل هذا الوقت ,تزودنا ببعض من مياه الأمطار تلك وواصلنا السير لمدة يومين آخرين حيث وصلنا الى مجرى مياه اشبه بالنيل ولكنه ليس بعمقه يسمى بخور ابو زعيمه يعرفه الذين ارتادوا السفر بهذا الطريق ؛ فهو عبارة عن مياه تنحدر من غرب افريقيا صوب الولاية الشمالية , وهناك انزلونا من السيارتين مع عفشنا وكان علينا أن نعبر هذا المجرى خوضآ حتى تتمكن السيارتان من العبور خفافآ , وفعلآ حملنا امتعتنا وعبرنا ذلك المجرى, فشلت السيارتان فى العبور بعد أن توحلت احداهما والتى اخرجناها بعد جهد جهيد ومن ثم فقد سارتا بحذاء المجرى علهما تجدان مكانآ يمكنهما من العبور وجلسنا نحن بانتظارهما بعد أن سبحنا واغتسلنا بالماء وشربنا ,وملأنا اوعيتنا بالماء . وتمكنت السيارتان من العبور ووصلتا الينا مساء اليوم التالى .

دعونى احكى لكم عن هذه الليلة التى بتنا فيها بجوار الماء فقد كانت ليلة ليلاء تميزت بوجود كميات هائلة من البعوض الذى ظل يهاجمنا طوال الليل بجيوشه ؛فانك يا عزيزى لا تستطيع أن تنام على سريرك اذا طنت فى أذنك بعوضة واحدة ؛فتخيل أن يعبأ سطل بالبعوض ويدلق عليك !! . المهم وصلتنا السيارتان مساء اليوم الثانى وركبنا صباح الغد بعد أن ساهمنا مساهمة فعالة فى تغذية بعوض ذلك المكان . ثم جاءت المرحلة الأخيرة وهى ركوبنا
السيارات الليبية حيث افرغت حمولة الثلاث سيارات على سيارتين ليبيات ؛تخيل حجم مأساة أن تكون احد الركاب وقد فرغ جرابك من المؤن أو كاد بعد كل هذا التأخير وكثرة الناس .السيارات الليبية وما ادراك ما السيارات الليبية ..حمولة السيارة الواحدة تقارب المائتى راكب انهكهم طول المسير زائدآ الجوع والعطش , تغير الحال كثيرآ بعد أن كانت السيارات السودانية تمشى نهارآ تتخلله راحة واكل وشرب وننام ليلآ اصبحنا ونحن على متن السيارات الليبية نمشى مشوار واحد حوالى سبعة عشر ساعة دون تناول اكل وحتى الماء اقتصرعلى جرعة من قارورة صغيرة تحملها فى جيبك , وقد انعكس ذلك على رفاقنا الصوماليين الذين ارهقهم طول السفر من بلادهم عبر اثيوبيا الى السودان الى ليبيا ,الى جانب افتقارهم للغذاء الجيد وعدم توفر الماء الكافى الشىء الذى اودى بحياة ثلاثة منهم دفناهم معآ تبعهم آخر ثم آخر ثم اثنان آخران وكنا فى كل مرة نوقف سائق السيارة ونقوم بدفنهم وكذلك فقدت
السيارة الأخرى ثلاثة منهم حيث اصبح حصيلة الموتى عشرة صوماليين .
للقصة بقية


عدل سابقا من قبل عبد الرحمن احمد يس في الجمعة أغسطس 28, 2009 6:15 am عدل 1 مرات
عبد الرحمن احمد يس
عبد الرحمن احمد يس
جرافي أصيل
جرافي أصيل

عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 05/08/2009
العمر : 71

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاية رحلة  حتي لانكرر هذه المأساة  هذه القصة حقيقية Empty بقية حكاية رحلة

مُساهمة  عبد الرحمن احمد يس الثلاثاء أغسطس 11, 2009 3:45 pm

Arrow lol!
يمكن الجزم بأن فى الأيام الستة الأخيرة لم يدخل جوفى أى شىء مما اصابنى بامساك حاد كاد أن يودى بى ويوردنى موارد التهلكة , من المفارقات اهدانى احد السودانيين من العاملين فى السيارات الليبية قطعة طماطم لامعة مع طرف خبزة صدقونى لو قلت لكم أنها ساوت عندى قفص تفاح خاصة وقد تعذر تناول الطماطم بالسودان لفترة طويلة عندما بلغ ثمنها ثمانية الآف جنيه للكيلو .

أول مدينة ليبية دخلناها كانت اجدابيا حيث وصلناها يوم الجمعة الموافق 6-9-2008 وعندها علمنا أن الليبيين صائمين لمدة ستة أيام من رمضان وهناك بتنا ليلتنا تلك وفى اليوم التالى وصلنا مدينة بنغازى حيث مكثت بها لمدة يونين ثم اخذت الطائرة الى طرابلس حيث وصلت منزلى يوم الأثنين الموافق 9-9-2008 . وكنت قد مهدت لوصولى منذأن بلغنا مدينة اجدابيا حيث اتصلت هاتفيآ بأسرتى وهذا اللاتصال هدأ من روعهم كثيرآ ومن ثم قاموا هم بمهاتفة الأهل والأخوان بالسودان والذين قلقوا على كثيرآ واتعبتهم كثيرآ بمغامرتى هذه واطلب منهم السماح لأن الأمر لم يكن يحتمل أى تصرف آخر حيث سدّت امامى كل الابواب وصدقونى لو كان اولادى معى بالسودان وقتها لاكتفيت بما ضيعت من سنين بليبيا واقول لكل اهلى أمى واخوانى وبقية العقد لكم العتبى حتى ترضوا .... وكذلك أسرتى الصغيرة بطرابلس لما كابدوه فى غيابى وتصحرى.

الجدير بالذكر أننى مازلت حبيس كوابيس هذا اللورى اللعين حتى بعد أن وصلت الى منزلى اذ اننى ولعدة أيام ظللت افيق من نومى مذعورآ ويتهيأ لى أننى ما زلت على متن اللورى , ومن الطريف أنه فى يوم كنت نائمآ ويبدو أنى كحيت شوية فاذا بابنتى مرام توغظنى وتمد لى كوبآ من الماء البارد علّه يسكت كحتى ولكنى فوجئت بالكوز البارد وبدون أن اشعر سألتها من أين اتيتى بهذا الماء البارد وكنت حينها اغالب كابوس اللورى .

طبعآ الحالة التى وصلت بها طرابلس كانت مزرية جدآ ؛ ضعف جسدى وشحوب والوجه أصبح يحمل شكل المثلث الشىء الذى دفع بمرام الى سكب الكثير من الدموع حينما قابلونى بمطار طرابلس الذى حضروا اليه قبل اقلاع الطائرة من بنغازى رغمآ من أننى اوضحت لهم زمن الاقلاع وزمن الوصول بعد ساعة من الاقلاع .

من المفارقات الجديرة بالذكر أنه حينما كنا بمكان الشجر ومياه الأمطار حدث أن احد الصوماليين كتب وصفآ حيآ لما تعرض له من قبل الكباشى المسلح وأنه ارغم جميع الصوماليين بدفع مبلغ سبعون دولار وأشار لوجود قبر قديم علم أنه لصومالى وعلق هذه الورقة بأحد فروع الشجرة ,ولسوء حظه علم الكباشى بأمر هذه الورقة فما كان منه الا أن حملها لأحد الصوماليين ذوى الدراية باللغة العربية وطلب منه ترجمتها الشىء الذى كاد أن يكلفه حياته
لولا أن تدخلنا كمجموعة ندافع عنه ..سبحان الله .. فى ذلك المكان القفر يمكن حدوث أى شىء ودون أى محاسبة من أحد .

نسيت أن اذكر أن السيارات كانت تضم مجموعة من النساء قليلآ من الارتريات وكثيرآ من الصوماليات وللحق فقد كن أصبر من كثير من الرجال وقد أراد الله بهن الوصول سالمات .

فى زحمة السيارة فقدت شبشبى الذى اعددته للسفر داخل السيارة ولكنى لم اعثر عليه حتى بعد نزول الناس من السيارة اما لأنه ردم تحت العفش أو أن احدهم نزل به ولكنى لم أره مرة أخرى مما دعانى أن اخرج الجزمة الأنيقة التى كنت ادّخرها لاستعمالها بعد الوصول فكان حظها مثل حظ الشبشب حيث سقطت فردتها وأنا احاول الصعود للسيارة واتدافع مع كتل الصاعدين وطبعآ ما فيش وقت للنزول مرة اخرى لاحضارها لأنى سأفقد المكان الذى حصلت عليه باختصار وصلت أجدابيا وأنا حافى القدمين وانقذ الموقف أحد المرافقين حيث قدم لى سفنجة رافقتنى حتى بنغازى .


عدل سابقا من قبل عبد الرحمن احمد يس في الجمعة أغسطس 28, 2009 6:18 am عدل 1 مرات
عبد الرحمن احمد يس
عبد الرحمن احمد يس
جرافي أصيل
جرافي أصيل

عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 05/08/2009
العمر : 71

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاية رحلة  حتي لانكرر هذه المأساة  هذه القصة حقيقية Empty رد: حكاية رحلة حتي لانكرر هذه المأساة هذه القصة حقيقية

مُساهمة  زاهر الطيب بركات الثلاثاء أغسطس 11, 2009 6:45 pm

يااااااااااه غاية المعاناة رحلة عجيبة ، محفوفة بالمخاطر والمجازفات وتعرض الروح للهلاك .

طيب ما كان في طريقه عبر الشمالية ( دنقلا ) حيث معظم البصات تكون هناك قريبة عبر الحدود الليبيـة . على الاقل إختصارا للزمن وتقليلا للمعاناة عبر الصحراء المترامية الاطراف والقاسية الطبيعـة.

ونقول لي الكاتب الف حمدا لله على السلامـة .


دمت .... وذكرتني اغنية نور الجيلاني الرحلة طويلة طويلة مكتوبة على انا بمشيها .... والغنية حزينة حزينة .... مع الاعتذار للأغنية ....



تقبل مروري ،،،،،
زاهر الطيب بركات
زاهر الطيب بركات
جرافي مشارك
جرافي مشارك

عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى