من خواطر الجروف

الجريف السواقي والشواديف ... الرمال الذهبية ... الجرجير والقراقير ... زراعة قصب السكر ...
البرسيم ... الجوافة .. الليمون ... التمور والدفيق ... ومد أهل الخرطوم بشتى أنواع الخضروات ... المراكب والزوارق الشراعية ... صوت جرس المدرسة الأمريكية ... نقيع الضفادع وشقشقة العاصافير ... تجمع الأخوة المسيحيين والأقباط على الشواطئ الممتدة الزاهية الجميلة ينشرون المحبة والمودة والتواصل مع المسلمين في أعياد السيد المسيح عليه السلام ... يوزعون البيض الملون والفسيخ ويستمتعون على شاطئ النيل الخصيب ينشرون الخيام على الرمال ويتجولون وسط المياه الصافية النقية بالزواق الشراعية ومراكب الحواتة وترسل الشمس اشعتها البنفجية لتؤكد روعة المنظر والجمال الخلاب وتواصل الديانات بكل رحابة ابناء الجريف والذين هم جزء من عمق علاقات ومودة إنسان السودان المتأصلة والراسخة والتي تعمل الأجيال الجديدة على تأكيدها والمحافظة عليها ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ /العزيز على العاقب
لك التحيه والود ومشكور على موضوعك الشيق ةدائما الجرافه سباقين للخير
ومعروفين بالشهامه
مرحبا بك
تقبل مرورى
اخوك بكري محمد الطيب

اخي علي العاقب
لك التحية والاحترام
احب ان اشيد بمواضيعك الشيقة في جريفنا المعطاء
لك التحية والمزيد من العطاء
اخوك عبد الرحمن احمد يس