ايام لها وقع خاص

فى الصباح الباكر ومنذ خروجنا من منازلنا نلتقى فى الطريق الكل راجل منهم الذاهب الى مدرسته ومنهم الذاهب

الى عمله ومنهم الذاهب للسوق ليحظى بخضار طازج او لحم سمين او سمك نوعيه جيده وهناك من ينتظر البص

0 خمعية الخريف التعاونية وعلى الحلبى ودالفحل عباس الخضر على بارود ابراهيم الحاج عمممممممممممك عبد الواحد

واول ماتفعله حين الخروج من المنزل تستخرج كراسة المدونة الطبيعية لتدون كلما تجده فى طريقك شروق الشمس

الامطار السحب محصول المزارعين وكلما تراه فى الشارع حتى وصولك المدرسة لابد وان يكون داخل هذه المدونة

ودايما يوم السبت اثقل ايام الاسبوع حيث النظافة الاسبوعية الواجبات جدول الضرب الغقاب المر موسى بشير

الزبير عثمان ادم على ابوزيد على احمد قسم السيد حتى غمك الامين ويسين الفكى طاقم شفخانة الجريف لن تسلم منهم

فى ذلك اليوم والكل يكون مرعوب ولا ولن ننسى عمنا محمود قندرانى**** وسياط مزرعة عم معلا حاج خضر

ولكن هناك مايجعل جو المدرسة احلى واجمل0000000 متمنة 0000 بت العبيد000 ابوظريفة0000 عم فواد0000وبلى

واستديو محمود0000 واذا كان العقاب عمنا مصطفى حسن يقف بيننا والاساتذة000000000000000

كنا نجلس مجموعة ونفكر فى لعب الكورة وناخذ شراب وناتى بالخرق البالية ونبدا فى صناغة كرة الشراب


وبكل سهولة ننجز عمل الكوره وننزل بها الى الشارع مجموعة ومجموعة ثم المدرسة باكملها الكل يتقازف هذه الكره

وربما طوال التمرين تركل الكره مرة او مرتين نسبة لكثرة المشاركين ويكون هذا قبل الطابور الصباحى ثم مرة اخرى

اثناء فسحة الافطار ومن هنا كانت كرة الشراب تجمع الناس على الحب والمحبة والتاخى والتعاون0000000000

الحجر00رقيعة 000 القلعة 000 فريق الحاج 000 القراريج 000 والشيظظظظظظة 000كلمة من هذا وضحكة من

هولاء هكذا كل يوم يعاد نفس السيناريو 00 وحينما نصد راجعين الى بيوتنا نكون قد امضينا يوم جميل يزيد فيه

التعاون 000 وقبل وصولك الى منزلك تتوقف بعدة محطات تذهب مع زملائك منازلهم او تعرج على واحه من المزارع

ان كنت ذهبت شملا او جنوبا فالكل اهل والكل احبة وكل بيت هو بيتك واهله هم اهلك 000وصاحب المزرعة

يكرمك يالليمون وقصب السكر والجوافة00000 تعود بها الى اهلك ليفرح اخوانك الصغار ويوصيك صاحب المزرعة

الا تنسى السلام الحار لى اهلك فى البيت00000000000

وفى العصرية يتقابل الجميع بملاعب الكرة وربما يكون فريقك فى رابطة الجريف00000ياجماعة زمان كان فى حاجة

اسمها روابط كرة القدم 0000ربما يكون فريقك يتبارى الهدف او الريح فتصادف نفس اصدقئك الذين قابلتهم الصباح

وما اجمل الكورة الشعلة000 الوطن 000 الريح 000الفلاح 000 الهدف 000 الاخلاص 000 الامل حماس الرابطة وجمال

التشجيع بدون تعصب بل محبه وصداقة وعلاقات حميدة 00000000

وفى المساء وما اجمل المساء الافراح 000 والفلات الجميلة 000اولاد طابت 000جاز الزنابق 000السر المقدم صلاح بشير رابح

الجنوبى وابوعبيدة 000 الخير والشين 000 الجد عبد الرافع وعادل كرم الله 000 صلاح حامد وماضى قرشى حازم ومقدم

ورقصــــــــــــــات اولاد الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوك

وفى الاتراح الذهاب للمقابـــــــــــــــــــــــــــــــر وعمل الصيوان وشراء مستلزمات الماتم والمساهمة الفورية مع اهل المتوفى

هذه ايام جميلة لها وقع خاص فى حياتى وحياة كل عاشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها

في ذاك الجلباب الابيض من الدبلان يكمن ذاك الممهور بباقات من الفرح والسرور من الاسرة التي تزف بأحد فلذاتها الى المدرسة لاول مرة مع صور من الاماني الصادقة تتدلى من زراعه شنطة من الدمور وينتعل الشدة البيضاء الجديدة بعد أن دفع اليه بمصروف الفطور الذي لم يكن يتجاوز في الغالب الاعم قرشا .
خرج في زفة من الاسرة تلهج بالابتهالات والتمنيات والنصائح في افعل ولاتفعل... الطريق حلو مستطاب بلسان عابريه من الاهل ... تقابله الخالة أم أحمد هاشة باشة في وجهه ... تسأله وهي تحل عقدة في طرف ثوبها ... الليلة ماشي المدرسة يابهلول..؟ في دعابة ممتدة بقطعة من الحلوى التي كانت في صرة طرف الثوب... احساس بحب حقيقي يستشرف ويزيد على امتدا د الطريق من قفشات ومداعبات من الخال العم الجد كل من يلتقيك في الطريق في بساطة تخجل التواضع وتنثر العواطف .

احساس بهلول فرح وخوف ورجاء يلتقي أقرانه قوالب معجونة من طينة واحدة يتواددون يتداعبون ..برآءة مخملية ممتدة من جزور سوالف معتقة بالطيبة والحنان والكرم وحب الآخر فأين مالتقت القرابات فهي وحدة صلبة لاتتخللهاى الضغينة ولا الحسد ولا البغضاء ...


أخي عمر ضربت في وتر حساس استلهم أبعاد سيمفونية تستوحي صداها من أبعاد مرتبة جميلة تأثر الالباب فلك عبق من تراتيلها المعتقة مع مسار الايام وسأواصل ان شاء الله

حنين يتطلع الى المعرفة ينبض وميضا في خلجات قلب صغير ... المدرسة !...الناظر !.. .. !الاستاذ ...الخفير كلمات مبهمة مشوشة في أذن الصغير بهلول مما يسمع من أحاديث يلتقطها ممن حوله من رصفائه والذين سبقوه الى صرح غرس بذور المعرفة...ذاك الناظر المهاب الذي تتصبب أطراف التلاميذ عرقا فقط لذكر اسمه الذي لاينطق الا همسا يحيطه الوجل .