مــــــــــن يحــــمـي الـــــحـق ويـــحـمـيه

علي العاقب الإثنين فبراير 14, 2011 7:52 pm

حمــــــاية الــمـــــواطن لحــــقه ومــكتـســــــــــباتة بالـــتقـريب لابالقـــــمــع والــــترهــيب والــــتعـــــزيب والاضـــطــهـــــاد ........ ولا للـــــجـلــد والـــهمـجـــية وصـــراع وحــــوش الغـــــاب الــــتي تـــــا كل بعـضـهـا .... نـعــم لــــصراع الافــــكار ولاللاحـــــتكـــــار ... واهــــم اســـــــباب الغــــضب الشـــــعبــــي وتـــفجـــــير الثـــــورات عـــدم احــترام وتــــقبل الـــــرائ والـــــرائ الآخـــــــــــــر ......... الاحــــلام والهـــــواجـــــــس والافـــكاــــر ......العــــذاب النـفـســـــي والازدواجـــــــــــــــــيـــة وكـــــــــــبـــــح الجـمـــــــــــــاح وكــبــــت الحــــــريـــــات ... عــــدم الاســــــــتمــــــاع للـشــــــــــكـــــوي ........ عــــــدم الانـــضـــبــــاط الــــوظـــيفـــــي والـــعشـــــــوائيــــة...... عـــــدم تـــحـمــــل المــســــــــــــئوليــــة وعـــــدم الاحـــــتـــــرام ....صــــــــــــــــــــراع الـحــــــيـــــاة الزوجـــــيـــــة والمــعـيشـــيـــــة ....مســــاعـــــدة الكــــــادح لنــــيــــــل مطــــالبـــــة وانجــــــاز اعــمـــــــالــــــــه........ وسائـــــــــــل توصيـــــــل الرسائـــــــل ....... وفهــــم فحواهــــــا .......... النــــــاس فــــي بـــــلادي يســــيـــرون بــــلا هــدف .... قســـوة الحيـــاة وقوانينهـــا وغـــيـــاب العدالـــة الإجتماعيــــة............ انســــان بــــلادي تهـــزه الأشـــيـــاء والإحــــداث تحركــــه الريــــاح والتيـــــارات المختلفـــــة .......... ويشعــــر دومــــاً بضعفـــــه وتنتابــــه الهواجـــس ........... يريـــد أن يقــــدم ويتقــــدم يريــــد أن يشــــارك ويواســـي ويصنــــع الأمـــل والأمـــــان بالشفـــــاه ...... يريـــد أن يـــرى الشـــروق والشمـــس الحريـــة بازغــــةٌ وهاجــــه ...... ولــــن يفقـــــد الإيمــــان ووعـــد الله حـــق وســـوف يأخــــذه مــــن عذاباتـــه المريــــرة والنــــزوات الشريــــرة والحــــروب والكراهيــــة إلــــى عالــــم الحــــب والأمـــن والأمــــان وواســــع الجنــــان ........ وبنعــــدل الحــــال ...... ويأخـــذ كــــل ذي حـــقٍ حقـــهُ وتعـــم الحريـــــة وينصلـــــح العيــــب والجيـــــب وتستقيــــــم الحيــــــاة كمـــــا أراد لهـــــا الله أن تكـــــون نهضــــــة وستـــــرة ومســـــــارة الحيـــــاة فــــي كونهـــــا هشـــــة وبشــــــة ومتجــــــددة ووهاجــــــة وسلســـــة وسهلـــــة ...... فالنأمـــل ونعمـــــل جميعـــــاً لضبــــط إيقاعهــــــا .