الـــــــــحــرب الــــضــروس عـــــلي الــمـجـــــوس

قيل أن أحد الصالحين ذهب في عام من الاعوام حاجا الى بيت الله الحرام وحين صعد على جبل عرفات لم يفعل شىء سوى أن رفع يديه الى السماء وقال ( الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى )فسمع هاتف يقول بقبول حجة الحجيج ذاك العام بدعوة ذاك الرجل الصالح.
أعز الله مقدارك أخي علي فقد دعوت الى حرب ضروس حددت جميع أعداؤها ومثل هؤلاء الاعداء يحتاجون الى عدة وعتاد معدة بوعي مستشرفا قمة الشفافية في التعامل ووضع الخطط وغرس القيم الفاضلة ليس بمفهوم حفظها فقط ولكن بمفهوم التعامل بها بعد الحفظ اذ تتجلى في هذه القيم روح المجتمع الذي نصبو اليه .
طالما ان الجهاد الاكبر هو جهاد النفس فيحتاج الى الصدق والاخلاص في الانتماء للمعتقد وقبول الاخر المنتمي لذات المعتقد بكل سلبياته لاصلاح ذات البين ولنحب للآخر مانحب لانفسنا .