سمو المشاعر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سمو المشاعر
يحكى أحد الاشخاص الذين زاروا فينيسيا " المدينة العائمة " والتى تقع شمال إيطاليا ...فيقول
كنا نحتسى القهوة فى أحد المطاعم ، فجلس إلى جانبنا شخص وقال للنادل : إثنان قهوة من فضلك ، واحد منهما على الحائط .. فأحضر النادل له فنجان قهوة واحد ، وشربه الرجل ، لكنه دفع ثمن فنجانين ، وعندما إنصرف الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب عليها فنجان قهوة واحد
وبعدها دخل شخصان ، وطلبا ثلاث فناجين من القهوة منهم واحد على الحائط ، فأحضر النادل لهما فنجانين ، فشرباهما ودفعا ثمن ثلاثة فناجين ثم إنصرفا ، فما كان من النادل إلا أن قام بتثبيت ورقة أخرى على الحائط مكتوب عليها فنجان قهوة واحد
وفى أحد الايام كنا بالمطعم ، فدخل شخص يبدو عليه الفقر والحاجة ، فقال للنادل بكل بساطة : فنجان قهوة من على الحائط .. فأحضر له النادل فنجان قهوة وشربه ، وخرج دون أن يدفع ثمنه ، فما كان من النادل إلا أن ذهب إلى الحائط ، وأنزل واحدة من تلك الأوراق المعلقة ، ورماها فى سلة المهملات
تأثرنا لهذا التصرف الرائع من سكان هذه المدينة ، والتى تعكس أرقى أنواع التعاون الإنسانى ، فما أجمل أن نجد من يفكر فى اناس لايملكون ثمن الطعام والشراب
الخلاصة : العطاء بلا مقابل هو أسمى ماتوصلت إليه المشاعر البشرية
امال حاكم- جرافي جديد
- عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
سمو المشاعر
الاخت /آمال لك خالص التحايا
- انه لايمكننا بلوغ درجات الكمال ولكن يمكننا السعي للوصول اليه وكما قيل أن الناجح دائما يفكر في الحلول والفاشل دائما يفكر في المشكلة والناجح يساعد الآخرين والفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين .
- الانسان قيمة روحية عالية ويمكن أن يتسامى بمشاعره على أن لايكون قويا باستخدام عقله فيكسر ولايكون لينا باستخدام عاطفته فيعصر.
- ولعل المنهج الاسلامي فيه صور جد رائعه في مدار سمو المشاعر كذاك الذي أدخل الجنة في سقيا كلب يلهث عطشا وأولئك الجرحى في معركة الذين كان يقدم اليهم الماء ليشرب احدهم فيقول اذهبوا بكأس الماء الى الآخر وهم عشرة وعندما عادوا به الى الاول وجدوا أنه قد مات وكذلك التسع الآخرين عليهم رحمة الله.
- المشكلة يا أختاه تكمن في القناعة بالفكرة والصدق في التطبيق .
- انه لايمكننا بلوغ درجات الكمال ولكن يمكننا السعي للوصول اليه وكما قيل أن الناجح دائما يفكر في الحلول والفاشل دائما يفكر في المشكلة والناجح يساعد الآخرين والفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين .
- الانسان قيمة روحية عالية ويمكن أن يتسامى بمشاعره على أن لايكون قويا باستخدام عقله فيكسر ولايكون لينا باستخدام عاطفته فيعصر.
- ولعل المنهج الاسلامي فيه صور جد رائعه في مدار سمو المشاعر كذاك الذي أدخل الجنة في سقيا كلب يلهث عطشا وأولئك الجرحى في معركة الذين كان يقدم اليهم الماء ليشرب احدهم فيقول اذهبوا بكأس الماء الى الآخر وهم عشرة وعندما عادوا به الى الاول وجدوا أنه قد مات وكذلك التسع الآخرين عليهم رحمة الله.
- المشكلة يا أختاه تكمن في القناعة بالفكرة والصدق في التطبيق .
أمين صديق عمر- جرافي مشارك
- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 08/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى