(الشرطة تعتدي ضربا على المسيرة السلمية التي خرجت للمطالبة بالمحاكمة او اطلاق سراح الشيخ خالد سليمان)....

. في ظاهرة غير مقبولة وغير مبررة تعرض موكب المسير ة السلمية من ابناء وبنات الجريف غرب و التي خرجت صباح اول امس امام مبنى الاوقاف بشارع الستين للفت الانتباه لما يتعرض له الشيخ خالد سليمان ادريس الزي قضى فترة اربعة اشهر دون يقدم لمحاكمة مع ان كل الزين كانوا معه في الاوقاف بما فيهم الوزير القديم والوزير الجديد هم الان احرار ولا يستطيع احد ان يقول كلمة واحدة. وبما انني كنت حضورا وشهودا لما حصل في المسيرة فاحببت ان اوضح بعض ماحصل :
1- قبل ان يكتمل عدد الوافديين الى المسيره اتى احد افراد الشرطة وقال ان الزمن المحدد للمسيرة قد انتهى عندها قام عدد من افراد الشرطة بتمزيق وتكسير اللافتات بعدها بداوا بالضرب المبرح دون مراعاة لكبير او صغير اورجل او امرأة فهنالك الجدة التي تجاوز عمرها السبعين عاما سقطت على الارض من شدة الهول والضرب وهنالك الشاب الطالب الجامعي الزي اصيب بالام شديدة في يده والتي يمكن ان تكون انكسرت ايضا الشاب الزي سال الدم من راسه وكزلك عدد من البنات والنساء اللاتي اصبن بازى شديد وبعضهن طريح الفراش الان. وحتى الصحفي والصحفية التابعان لصحيفة اخر لحظة لم ينجوا من الضرب .والسوال المطروح الان هل ان جهاز الشرطة مسول عن حفظ النظام ام منوط به ضرب المواطن بهزة الوحشية التي تحرمها كل الاديان السماوية ولنا في الدول الاخرى اسوة .